أعلنت غرفة عمليات “قادمون يا نينوى” المسؤولة عن القوات المشاركة في معركة السيطرة على غربي مدينة الموصل، أنها ستنفذ الأوامر بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المدينة، بعد ارتفاع عدد المدنيين الذين قضوا نحبهم؛ إثر استخدام هذه الأسلحة في المدينة .
بعد تلقيها الأوامر بوقف العمليات القتالية بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء الغربية لمدينة الموصل, العميد “محمد الجبوري” من غرفة العمليات يؤكد أن أمر وقف القصف بالأسلحة الثقيلة سيتم تنفيذه, مشيراً إلى أن تنظيم الدولة يتخذ من المدنيين دروعاً بشرية ويختبئ بين منازل المدنيين غربي الموصل, وهذا يؤدي إلى ارتفاع عدد المدنيين في ظل استخدام الأسلحة الثقيلة في هذه المعارك.
وفي الحديث عن عدد المدنيين المتبقين داخل الموصل قال “الجبوري”: “لقد خرج من الموصل منذ بداية المعركة منتصف شباط الماضي ما يقارب 230 ألف نازح والمدينة تحوي على كثافة سكانية عالية تصل إلى 800 ألف نسمة”.
الجدير بالذكر أن المنظمات الحقوقية طالبت التحالف الدولي, الأحد الماضي, بتغيير سياسة المعركة على الأرض؛ لإبعاد المدنيين عن خطر القصف الجوي الذي يودي بحياة العشرات منهم بحجة محاربة تنظيم الدولة الذي يتخذ من الأبنية السكنية غربي الموصل منطلقاً لعملياته العسكرية لصد هجوم القوات المشاركة في المعركة ضده.
المركز الصحفي السوري- وكالات