لا تزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حماه الشمالي, في الوقت الذي يحاول فيه النظام استعادة ما خسره في المعارك الأخيرة، لاسيما بلدة معردس ومحيطها، في ظل قصف متواصل على المناطق التي خرجت عن سيطرته.
شن طيران النظام الحربي صباح اليوم السبت، غارات مكثفة بالصواريخ الفراغية على مدن صوران وطيبة الإمام ومورك, فيما شنت طائرات روسية غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت قرية لحايا ولطمين, بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة معردس الاستراتيجية حسب ناشطين.
يأتي هذا القصف العنيف على بلدة معردس، بالتزامن مع محاولة قوات النظام السيطرة على البلدة ذات الأهمية الكبيرة والتي تعتبر فاصلة بالنسبة لمعارك حماه، وهي نقطة الانطلاق باتجاه بلدة طيبة الإمام، أقرب البلدات إلى مدينة حماة والتي لا يزال يسيطر عليها الثوار, وبذلك يقطع الطريق التواصل بين مدينتي صوران وحلفايا، إضافة إلى إشراف قوات النظام على قرية البويضة.
المركز الصحفي السوري