أفادت (شبكة فرات بوست) عن تنفيذ التحالف الدولي في تمام الساعة الحادية عشر صباح يوم الإثنين، مجموعة من الغارات مستهدفاً رتلاً تابعاً للميليشيات المدعومة من إيران، كان متوجهاً نحو “قاعدة الإمام علي” في بادية البوكمال شرقي محافظة دير الزور، وأسفرت الغارات عن مقتل عشرات العناصر من بينهم قياديون إضافة إلى إحراق وتدمير عدد كبير من العربات.
وأشارت الشبكة إلى أن مصدر مقرب من “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي في التنف، صرح للشبكة أن رتلين للميليشيات الإيرانية توجها منذ ثلاثة أيام منطلقان من قاعدة “الصقر” في البادية العراقية قرب الحدود السورية، بعد استهدافها بغارات من التحالف الدولي دمرت القاعدة، نحو قاعدة الإمام علي في بادية البوكمال والرتل الآخر باتجاه بادية حمص.
مضيفاً بأن الرتل الأول استهدف بتاريخ 25 تموز الجاري في منطقة الوعر وإحراقه بالكامل، وقتل خلال الغارة أحد أبرز قادة ميليشيا حزب الله اللبناني “أبو تراب” سلامة حسين صقر، بعد استهداف سيارته بصاروخ موجه أطلقته المروحيات الأمريكية بعد توارد معلومات استخباراتية تؤكد وجوده، وتابع التحالف مراقبة المنطقة واستهدف الرتل الثاني صباح الإثنين، في منطقة الحسيان في البادية القريبة من مدينة البوكمال.
يذكر أن حزب الله نعى سلامة حسين صقر، المُلقب بـ (أبو تراب،) من مدينة الهرمل واكتفت بإعلان أنه قضى “جراء حادث أليم أثناء قيامه بواجبه “الجهادي”” دون تحديد مكان مقتله.
وقد تكهنت مصادر إعلامية بمقتله في سوريا بالغارات الإسرائيلة التي ضربت دمشق.
وبسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، أقيمت مراسم تشييع خاصة في ملعب التضامن في مدينة الهرمل، بحضور عضو كتلة الوفاء “للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، ومسؤول ملف النازحين السوريين في حزب الله نوار الساحلي، ورئيس بلدية الهرمل صبحي صقر إضافة إلى عائلته وأقاربه، ليدفن في مقبرة الهرمل.
المركز الصحفي السوري