أغارت مقاتلات حربية إسرائيلية بغارتين جوية مساء الإثنين على محيط العاصمة دمشق، مما أسفر عن تدمير قاعدة عسكرية .
كشف موقع ” صوت العاصمة ” اليوم الثلاثاء عن أن الغارات الإسرائيلية ضربت قاعدة الهيجانة العسكرية، الواقعة على أطراق قرية الهيجانة، بالقرب من مطار دمشق الدولي، حيث استهدفت الغارتان مواقع الميليشيات الإيرانية وجيش النظام داخل الثكنة، وقد أدت إلى تدمير أجزاء منها كانت تستخدم كمستودعات لتخزين السلاح والذخيرة التابعة لإيران .
وأضاف المصدر أن القاعدة تضم مستودعات تخزين لإيران، وعدد من المهاجع التي تحوي مقاتلين ومستشارين إيرانيين، وآخرين من جنسيات مختلفة، كالعراقيين والأفغان، حيث أن الثكنة التي جرى استهدافها حوت شحنة أسلحة وصلت إلى دمشق قادمة من طهران مؤخراً، مشيراً إلى أن قاعدة الهيجانة العسكرية، كانت معسكراً لتدريب الفصائل الفلسطينية، قبل أن تتحول لثكنة لجنود سوريين وإيرانيين، مع التدخل العسكري المباشر لإيران إبان اندلاع الثورة السورية .
وذكرت الموقع أن فريق صوت العاصمة رصد في الأيام الأخيرة، عبر مواقع الملاحة الجوية، أكثر من رحلة جوية بين إيران ومطار دمشق الدولي، رغم وقف الرحلات الجوية بين البلدين، الخاصة بنقل الركاب المدنيين .
وقد ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام عن التصدي لأهداف معادية في أجواء جنوب العاصمة دمشق جنوب سوريا، وذكرت مقتل امرأة ومقتل عنصرين للنظام في حين جرح رجل و عناصر آخرون .
يشار إلى أن مصادر إعلامية ذكرت أن الطيران الاسرائيلي استهدف اجتماع جمع جنرالات في الحرس الثوري الإيراني وضباط رفيعي المستوى بالجيش بالقرب من مطار دمشق، وسط أنباء عن مقتل اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي، و قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآني، ومقتل و إصابة جنرالات بارزين في الحرس الثوري وضباط في جيش النظام .
المركز الصحفي السوري