قتل وجرح عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام الأربعاء بغارات تركية استهدفتهم في محيط بلدتي نبل والزهراء شمال مدينة حلب.
وذكرت صفحة أخبار نبل والزهراء الموالية بمقتل ثمانية عناصر من اللجان الشعبية من أبناء بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين موثقين بالإسم صباح اليوم بغارة تركية استهدفت مواقعهم في حاجز الحرش شمال بلدتي نبل والزهراء القريب من قرية الزيارة في المنطقة.
وفي بيان توعد أهالي نبل والزهراء بالرد على الغارات التي أدت لسقوط مدنيين في الهجوم مطالبين العالم بالتحرك لوقف الحملة العسكرية التركية على منطقة عفرين التي هجرت آلاف المدنيين ودمرت بيوتهم.
ومع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في منطقة عفرين بين مقاتلي غصن الزيتون من جهة وقوات “ب ي د” و “بي كا كا” من جهة أخرى، بدأت قوات اللجان الشعبية الموالية للنظام التي دخلت في شباط الماضي لدعم وإسناد “ب ي د” بالهرب من المنطقة، ونقل موقع ” directorate” المختص بمتابعة الحروب في العالم على قناته في تلغرام الأحد الماضي ببدء ميليشيا اللجان الشعبية الموالية للنظام بالهرب من منطقة عفرين إلى مناطق النظام شمال حلب بعد توالي استهداف مواقعهم بعدة غارات تركية استهدفتهم بعد دخولهم المنطقة إلى قتل العشرات منهم شران ،كفرجنة، جنديرس والتقدم الكبير الذي أحرزته غصن الزيتون في محيط عفرين أبرز معاقل التنظيمات.
المركز الصحفي السوري