هزت عدة انفجارات عنيفة مساء أمس الاحد بلدة الزهراء الشيعية الموالية للنظام بريف حلب الشمالي، وفي التفاصيل ذكر مصدر ميداني أن طيران حربي يعتقد أنه روسي استهدف بالخطأ الأطراف الجنوبية الشرقية من البلدة من خلال شن ستة غارات جوية بالصواريخ العنقودية تسببت في سقوط عدد من القتلى والجرحى، وحرق بعض المنازل.
فيما شوهدت سيارات الاسعاف تهرع إلى المكان وتم نقل المصابين إلى مشفى البلدة، والتي وجهة نداء استغاثة للتبرع بالدم، حيث تعتبر كل من بلدتي نبل والزهراء الخزان البشري الذي يحوي أكثر من ثلاثين الف مقاتل من الطائفة الشيعية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام وإيران ،منذ اندلاع الاحداث في سوريا، وتخضع البلدتين الشيعيتين لحصار من كتائب الثوار استمرا لقرابة الاربع سنوات قبل أن تتمكن قوات النظام وحلفائها من فك الحصار قبل أكثر من عام، والتي أصبحت تشكل مركزا يضم العديد من الميليشيات الشيعية المختلفة الجنسيات.
كما أن هناك تواجد للميليشيات الشيعية في محافظة إدلب من خلال بلدتي كفريا والفوعة، الواقعتين في الجهة الشمالية من محافظة إدلب والتي يحاصرها الثوار منذ أكثر من ثلاثة سنوات ومن خلال اتفاق بين إيران وكتائب الثوار منذ أكثر من سنتين، تم بموجب الاتفاق إدخال مساعدات إلى كفريا والفوعة بالتزامن مع دخول مساعدات إلى مدينة مضايا.
المركز الصحفي السوري