بدت السعودية أمس في كامل نشاطها المعتاد، إذ كانت الحركة طبيعية في أنحاء البلاد مع بدء المرحلة الثانية من العودة الحذرة للحياة الطبيعية، بعد أسابيع من منع التجول الجزئي أو الكامل في أنحاء البلاد بسبب تأثير فيروس {كورونا المستجد} (كوفيد – 19).
وتتضمن المرحلة الثانية عودة موظفي الجهات الحكومية للعمل بشكل تدريجي حتى 20 يونيو (حزيران).
وبالتزامن مع انخفاض عدد المصابين بالفيروس وارتفاع حالات التعافي، فتحت المساجد أبوابها للمصلين فجر أمس، وعاد 11 مطاراً من أصل 28 في مختلف المناطق لاستقبال المسافرين داخل السعودية بعد توقف حركة الطيران 71 يوماً، كما زادت حركة المطاعم والمقاهي.
يأتي ذلك في وقت حذّر فيه ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي من أن جائحة كورونا ربما تتسبب في كارثة إنسانية عالمية، لافتاً إلى أن أكثر من ربع مليار شخص قد يواجهون خطر الجوع الشديد بحلول نهاية 2020. وبدون الدعم المنقذ للحياة الذي يوفره برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد يموت 300 ألف شخص منهم يومياً على مدى الأشهر الثلاثة القادمة.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن البرنامج يحتاج إلى 1.9 مليار دولار بشكل عاجل لتمويل عمليات الشراء الآجل ضمن خطة العمل الحالية حتى يتمكن من التخزين المسبق للإمدادات الغذائية والنقدية والحفاظ على استدامة جميع عملياته على المستوى العالمي.
نقلا عن الشرق الاوسط