طالب عسكريٌّ في قوات النظام بتعويضه بعد صعق بقرته مصدر رزقه بأسلاك التوتر، نتيجة إهمال مؤسسة الكهرباء إزالة الأسلاك المتدلية رغم مخاطرها في حمص.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
ونقل تلفزيون الخبر الأحد 7 شباط /فبراير، عن عسكريّ في قوات النظام من قرية أم العظام بريف حمص الغربي مطالبته مؤسسة الكهرباء بتعويض ثمن بقرته التي تعرضت لصعقةٍ كهربائيةٍ أدّت لنفوقها قبل 3 أيام في أثناء الرعي على طرف القرية، بسبب إهمال عمال الكهرباء على مدى 3 أيامٍ إزالة أحد الأسلاك المتدالية.
وحسب المصدر داهم سارقو أسلاكٍ الشبكة وقاموا بقطعها قبل أن يلحظ أبناء القرية العصابة الذين لاذوا بالفرار تاركين أحد الأسلاك على الأرض بالقرب من بركة مياهٍ، ووقعت البقرة في شرك السلك،يتابع بالرغم أننا طالبنا موظفي الكهرباء بإزالة السلك إلا أنهم لم يستجيبوا.
ورفع صاحب البقرة شكوى مرفقةً بتقرير الطبيب البيطري لناحية شرطة خربة التين تثبت تعرضها لصعقةٍ كهربائيةٍ أدت لنفوقها للحصول على تعويض 7 ملايين ليرةٍ سعر بقرته.
الجدير ذكره أنه خلال الأشهر والأسابيع الماضية توالت الاتهامات لموظفي الكهرباء في مناطق النظام بخاصة في مراكز المدن، بإهمال إزالة أسلاك الشبكة الكهربائية من الطرقات للحفاظ على سلامة المدنيين, بسبب تزايد الأعطال وسرقة الشبكة، نتيجة برنامج التقنين الذي يدفع الأهالي لاستجرار كمياتٍ كبيرةٍ من التيار في وقت الوصل، بالإضافة للانقطاعات الطويلة التي تتيح سرقة الشبكة بدون مخاطر وقت القطع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع