يقول سكان مدينة حماه أن مدينتهم “مستباحة” من قبل عناصر قوات النظام ومن يصفونهم بـ”الشبيحة”، وذكر أحد الناشطين في مدينة حماة، أن عناصر فروع المخابرات يتصرفون على اعتبار أن المدينة ملكهم، وأضاف أن كل منهم يتصرف بحسب هواه بعيداً عن القانون.
“أبو علي” عنصر متطوع في فرع المخابرات الجوية بحماه، أدى احتفاله بزفاف ابنه إلى إغلاق شوارع منطقة ابن رشد في مدينة حماه، وذكر نشطاء أن “أبو علي” (من قلعة المضيق) كان يتجول برفقة 6 سيارات مليئة بعناصر “الشبيحة” لحمايته وحمايه ابنه.
كما أجبر “أبو علي” أصحاب المحال التجارية على مصافحته بعدما أغلق الشوارع وأوقف السير لساعادت، وأضاف أنه دخل المحال بدون استئذان وأخذ ما يحلو له دون مقابل، ونقل أحد الناشطين عن بعض الأهالي أن تكلفة زفاف ابن “أبو علي” وصلت إلى 10 ملايين ليرة سورية جميعها حصل عليها من أموال سكان حماه، مشيراً إلى إطلاق نار كثيف شهدته الشوارع أثناء الزفاف.