أقدم أحد عناصر ميليشيا الباقر، اليوم الخميس 6 أيار/مايو، على إطلاق النار على قدم الطبيب “حبيب العلي” في مشفى اليوناني بحلب، وذلك لإسعاف شقيقه المصاب وبتر قدمه.
بحسب شبكة عين الفرات، أصيب القيادي في ميليشيا الباقر علي الجردي “الحاج أبو زينب” فجر اليوم جراء انفجار لغم أرضي خلال دورية تمشيط في ريف حلب الجنوبي، ونجم عن الانفجار مقتل عنصرين من الميليشيا وإصابة آخرين من ضمنهم الحاج أبو زينب.
أسعف “أبو زينب” إلى مشفى اليوناني بحي الأشرفية بحلب، حيث قام طبيب الإسعاف ببتر قدمه ما دفع شقيقه لإطلاق النار على قدم الطبيب انتقاماً منه، واتهامه ببتر القدم متعمداً.
الجدير ذكره أن “الجردي” هو أحد ضباط المخابرات الجوية التابعة للنظام، وينحدر من محافظة اللاذقية، وانضم لميليشيا الباقر المدعومة إيرانياً بعد تقاعده من فرع المخابرات الجوية.
وأنشئ اللواء في محافظة حلب شمال سوريا، ويتكون معظمه من “قبيلة البكارة” الداعمة للأسد، وله صلة قوية بحزب الله وإيران، ويبلغ عدد قواته بين ألفي و ثلاث آلاف مقاتل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع