صادر عناصر حواجز ميليشيا الدفاع “الوطني” مواد غذائية للأهالي، جاؤوا بها من مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تحت ذريعة “حماية الاقتصاد الوطني”!!، في ظل أزمة غلاء وفقدان للزيوت النباتية.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس، بمصادرة عناصر على حواجز ميليشيا الدفاع “الوطني” المقامة على ضفاف نهر الفرات شرق الرقة، مواد غذائية كالزيت والسمن وحليب الأطفال للأهالي، أثناء محاولتهم إدخالها من مناطق سيطرة “قسد” إلى قراهم الخاضعة لسيطرة النظام، بحجة “حماية الاقتصاد الوطني”!!، ونقلها إلى مقارهم.
يداوم الأهالي على شراء حاجياتهم الأساسية أسبوعياً، من مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لتوفرها وانخفاض أسعارها، مقارنة بفقدانها وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق في مناطق سيطرة النظام.
يذكر أن مادة الزيوت النباتية بمختلف أنواعها اختفت من الأسواق، مع ارتفاع أسعار المواد بشكل يومي ومتسارع، في ظل عجز حكومة النظام على احتواء الأزمة، التي أثقلت كاهل المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع