قامت مجموعة من عناصر الـPYD مساء أمس الثلاثاء, بإغلاق المكتب المركزي للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي واعتقلت 3 من أعضاء المجلس المحلي في بلدة “جل آغا” وأغلقت المكتب أيضاً.
استكمالاً لما بدأت به قوات الـPYD في مناطق سيطرتها؛ لإفراغ الساحة السياسية من جميع النشطاء السياسيين المعارضين لها، قامت, أمس الثلاثاء, مجموعة من عناصر الـPYD بإغلاق المكتب الرئيسي للمجلس الوطني الكردي المعارض في مدينة القامشلي الذي يعتبر آخر مكتب للمجلس في المدينة، فيما قامت مجموعة أخرى بإغلاق مكتب المجلس الوطني في بلدة “جل آغا” بعد أن قامت باعتقال 3 من أعضائه واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي حديث لرئيس ممثلية المجلس الوطني الكردي في تركيا “عثمان ملو” لوكالة “باسنيوز” قال :” في خطوة خطيرة أغلقت القوى الأمنية التابعة للـPYD, اليوم الثلاثاء, المكتب المركزي للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي, بالإضافة إلى إغلاق مكتب المجلس المحلي في بلدة جل آغا واعتقال ثلاثة من أعضائه”.
مضيفاً “بعد تلك الخطوة تكون القوى الأمنية التابعة للـ PYD قد أغلقت جميع مكاتب المجلس الوطني الكردي بمناطق سيطرة الحزب بهدف الاستفراد بالساحة السياسية في كردستان سوريا, كما فعلت ال PKK في كردستان تركيا”.
أشار “ملو” إلى أن” أمر إغلاق مكاتب المجلس الوطني الكردي تلقاه PYDمن خلية الأزمة المتشكلة من إيران والنظام وحزب العمال الكردستاني PKK”.
يذكر أن عناصر الـPYD قد أقدموا منذ بداية آذار الماضي على إغلاق أغلب مكاتب المجلس الوطني الكردي وعدة تنظيمات سياسية أخرى وحتى مكاتب خاصة لنشطاء سياسيين في مناطق سيطرتها بعد تخريبها وحرقها واعتقال بعض النشطاء بحجة عدم امتلاكهم لترخيص خطي منها بافتتاح هذه المكاتب.
المركز الصحفي السوري