جدد الأردن مطالبته بدور عربي ينهي الصراع في سوريا، خلال لقاء مسؤوليه بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
ونشر حساب وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية أمس تفاصيل لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، لأجل بحث الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية.
وكشف الصفدي لبيدرسون عن خطة عمان للأزمة التي تشدد على وجود دور عربي جماعي ينهي الصراع ومعالجة تبعاتها على كل المستويات، بما يضمن أمن واستقرار سوريا والدول المجاورة لها.
كما أكد الصفدي لبيدرسون ناقلاً وجهة نظر المملكة، أن الوضع الحالي في سوريا وما ينتجه من معاناة للسوريين وانعكاسات سلبية على المنطقة وخاصة الدول المحيطة “لا يمكن التعايش معه”، مؤكداً على دعم الأردن لجهود بيدرسون في إيجاد صيغة للحل ووفقاً لمبدأ خطوة مقابل خطوة.
وزير الخارجية الاردني يحذر من تدني الدعم الدولي للاجئين السوريين
وبحث الصفدي مع بيدرسون الأعباء المترتبة على الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، وأكد على ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم لضمان توفير العيش الكريم لهم، وتلبية احتياجاتهم، وشّدد على أن قضية اللاجئين مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.
كما تناول الصفدي مع بيدرسون أيضاً الوضع في الجنوب السوري، وتحدي تهريب المخدرات، وأكد الصفدي على أن الأردن مستمر في اتخاذ كل الإجراءات للتصدي لهذا الخطر، وسيقوم بكل ما يلزم لضمان أمن حدوده ومصالحه.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد أكد في مقابلة مع صحيفة “ناشيونال” الإماراتية، أن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 11 عاماً في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.