وصف أنصار النظام الأربعاء 14 نيسان /ابريل، قرار إقالة حاكم مصرف سورية المركزي، بالمتأخر بسبب تبعات انهيار قيمة الليرة التي فقدت قيمتها بشكل غير مسبوق في الأشهر والأسابيع الماضية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وتداول متابعي الصفحات في معاقل سيطرة النظام قرار إعفاء رأس النظام حاكم مصرف سورية المركزي، حازم قرفول من منصبه أمس الثلاثاء، باتهامه تارة بالمسؤولية عن تدهور العملة والتقصير والفساد إلى جانب دوره السلبي وغياب رؤية علمية للمواجهة بين الليرة والدولار على حد قول متابعين.
موضحين أن قرفول الذي كان يتمسك بفكرة من غير الممكن مواجهة قوة الدولار لم يكتفِ عند هذا الحد، ليسمح لكبار التجار بسحب مبالغ مالية ضخمة من المركزي وصلت لأكثر من 500 مليون ليرة، دون أن يكلف نفسه بمتابعتها والغاية التي خرجت من أجلها، لتذهب للمضاربة بسعر الصرف والمتاجرة بالدولار دون أن يستثمروها في أعمال صناعية أو تجارية.
وكتب حساب باسم أشواق “مع أنه القرار متأخر كتير بس الحمد لله يلي صدر وانقلع هالعميل لعمى بعيونة من وقت مااستلم والليرة تدهورت وصار الشعب لعبة بأيد هالكلاب التجار”
وكتب آخر باسم مصطفى “معنى الكلام شريك مع أصحاب القروض أو عميل للخارج الذي يحاربنا اقتصاديا ,سيادتك على هالحالة هي يلي بدك تحطوا رح يكون متلوا على هيك أسباب المفروض ي… مو يعفوه”
رأي آخر اعتبر منظومة الفساد التي تنخر جسد النظام مترابطة وكتب حساب باسم عبدالله “كرمال النبي كرمال الله يستر عرضكن خليكن ساكتين لاتفسرولنا ولا توضحولنا مسامحينكن بالتوضيح دني آخره ياربي ساعدنا,الشعب عميدور عالسبب وطلع قرفول لحالوا”
وحسب مصادر الإعلام تم عزل قرفول قبل أسابيع من قرار الإعفاء، وتم تشكيل لجنة برئاسة نائبه وأعضاء من مجلس النقد والتسليف وخبراء ماليين قدموا مجموعة من المقترحات نتج عنها انخفاض سعر صرف الدولار أمام العملة من 4800 إلى 3100 ليرة سورية
وكانت لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد السابق أول المنتقدين لأداء قرفول بعد قرار عزله، مبينة أن الأخير وعلى مدى ثلاث سنوات من توليه المنصب في أيلول 2018 فقدت الليرة عشرة أضعاف قيمتها.
وبدأ هرم النظام قبل عدة أشهر بملاحقة كبار التجار والتي لم تستثنِ أقطاب الدائرة الضيقة بما فيهم رامي مخلوف، لتحصيل مكاسب مالية لتغطية كلفة الحرب العسكرية التي يشنها على الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع