تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وعملية جديدة على يد مجهولين تطال أحد شيوخها في ريف درعا الغربي.
أفاد (تجمع أحرار حوران) مساء أمس الثلاثاء، عن اغتيال مجهولين الشيخ “محمد قاسم كيوان” المعروف بأبو علاء، إثر استهدافه بطلق ناري على طريق “طفس – المزيريب” في ريف درعا الغربي.
َوأضاف المصدر أن “كيوان” المنحدر من مدينة طفس، يعمل على حل الخلافات الحاصلة في المدينة مؤخراً، وهو خطيب مسجد أبو بكر الصديق في طفس سابقاً.
ومساء يوم الأحد الفائت، اغتيل الشاب “محمود بديوي الزعبي”، وهو شقيق “خلدون بديوي” الذي شغل منصب قيادي في الفصائل المعارضة قبل انخراطه في اتفاقية التسوية والمصالحة مع النظام، بمدينة طفس في ريف درعا الغربي، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور.
سبقه بيوم اغتيال الشاب “إبراهيم صالح الفالوجي” المنخرط في اتفاق التسوية مع النظام في منطقة درعا البلد، بنيران مسلحين مجهولين بالقرب من مقبرة الشهداء بدرعا البلد.
يذكر أن محافظة درعا شهدت العديد من عمليات الاغتيال في شهر تموز الفائت، راح ضحيتها مدنيون وعناصر من قوات النظام و عناصر تسوية ومصالحة وعناصر سابقون في كتائب المعارضة ممن لم ينضموا لاتفاق التسوية.
المركز الصحفي السوري