تتم عمليات سلب لممتلكات الأهالي على طريق دمشق السويداء بالقرب من حواجز النظام من قبل مسلحين مجهولين ، وسط تساؤلات ناشطين عن غياب دور قوات النظام.
وبحسب موقع السويداء 24 اليوم فإن المسافة من حاجز المسمية وصولًا إلى مفرزة الأمن السياسي ، والتي تزيد عن 30 كم على طريق دمشق السويداء، باتت خلال الآونة الأخيرة مسرحًا لعمليات سلب السيارات بقوة السلاح.
وأضاف المصدر بأن خمس سيارات على الأقل ، سلبها مسلحون مجهولون من سائقيها خلال أسبوعين ، الذين يشكلون عصابات عدة امتهنت السرقة وزاد نشاطها على مقربة من الحواجز والمفارز الأمنية، التي لا تتخذ أي إجراءات لحماية أرزاق وسيارات الناس.
أثارت عمليات النهب والسرقة استياء واستهجان الأهالي وسط اتهامات لقوات النظام بارتكابها، حيث علق حساب باسم Hicham Azzam “نعم عندما ينفقد الامن والامان وليس هناك رقيب يستباح كل شيء”، وكتب حساب باسم Yazan BouYehya “ومين عم يعطي خبر للملثمين الذين يرتدون أزياء عسكرية انو السيارة مرقت من المسمية ؟ ليلحقو يجهزو الطريق”.
كما علق حساب باسم “ضياء رويده” حيث قالت “حاميها حراميها منهن وفيهن هالمزعرة”، وكتبت منيرة أبو فخر “والحواجز شو شغلتها أو هن من المشاركين بهالفوضى”.