تشهد درعا عمليات خطف ومطالبة بالفدية في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية التي تغض الطرف عن ملاحقة الخاطفين المعروفين.
نشر تجمع أحرار حوران اليوم ،مناشدة والد المخطوف محمد مأمون الحلقي (23 عاماً) من مدينة جاسم وجهاء العشائر في درعا بالضغط على الخاطفين من أجل إطلاق سراح ابنه بعد انكشاف أمرهم واعتراف أحدهم أمام فروع النظام الأمنية.
مضيفاً أنّ الفرع لم يحرك ساكناً تجاههم كون أحد الخاطفين على ارتباط وثيق بفرع أمن الدولة في درعا.
تأتي هذه الأحداث بعد أن أعاد الخاطفون الطفل فواز قطيفان (8 سنوات) إلى عائلته مقابل دفعهم الفدية المالية البالغة 400 مليون ليرة سورية ما يعادل 105 آلاف دولار أمريكي.
وأثارت عملية اختطاف الطفل فواز وإعادته لأهله تساؤلات الكثيرين من أبناء محافظة درعا خاصّة بعد ظهور قائد شرطة النظام في المحافظة بتصريحات وصفها ناشطون بـالمفبركة والتي تتناقض مع رواية الأب.
وكشف المصدر أن مصادر متقاطعة أكدت له ضلوع مجموعة محلية بعملية اختطاف الطفل فواز قطيفان تتبع لسرية المداهمة 215 التابعة لشعبة المخابرات العسكرية بدمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع