استؤنفت بعد عصر الأربعاء عمليات الإجلاء من أهالي حلب الشرقية المحاصرة، وذلك بعد احتجاز المئات منهم لأكثر من 24 ساعة داخل حافلاتهم, في الوقت الذي ما يزال آلاف من المدنيين والمقاتلين بانتظار إجلاءهم.
وقال مسؤول من الأمم المتحدة لرويتزر إن المركبات ما زالت تتدفق إلى خارج شرق حلب صباح اليوم الخميس بعد عملية إجلاء الليلة تحت مراقبة المنظمة الدولية, حيث خرجت 300 مركبة خاصة أثناء الليل الفائت.
في حين أكدت مصادر ميدانية إن آلاف المدنيين والمقاتلين لا يزالون داخل حلب المحاصرة, بانتظار إجلاءهم من المدينة, وسط صعوبات من بينها العوامل الجوية القاسية, مشيرتاً أن عمليات الإجلاء لم تنته بعد.
واحتجزت المليشيات الإيرانية أمس عشرات الحافلات بعد وصولها إلى عقدة الراموسة, بالمقابل أوقف الثوار قافلة في منطقة الراشدين غربي حلب تضمن ثمانية حافلات من كفريا والفوعة, وأفرجت عن القوافل بعد مفاوضات.
وكان من المقرر الثلاثاء الفائت إجلاء آخر دفعة من مهجري حلب الشرقية، وذلك قبل أن عرقلت ميليشيات إيران عملية الإجلاء في محاولة لفرض شروط جديدة.
المركز الصحفي السوري