وصل وزير دفاع النظام إلى درعا الاثنين ٢ آب /أغسطس، على وقع الحملة العسكرية والمجريات التي تحاول قوات النظام مدعومة بالروس فرضها على أهل درعا بعد اتفاق التهجير تموز ٢٠١٨.
وبحسب تجمع أحرار حوران تزامن وصول وزير دفاع النظام علي عبدالله أيوب إلى مبنى الحزب في حي المطار في درعا، لعقد اجتماع أمني مع ضباط النظام مع الاجتماع المقرر لضباط روس برئاسة أسد الله مسؤول المنطقة الجنوبية مع اللجان المركزية في درعا.
بعد عدة ساعات من الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه العسكريين الروس مساء أمس، مع اللجنة المركزية لاتفاق لوقف إطلاق النار، بالوقت الذي لاتزال أصوات الاشتباكات ودوي الانفجارات بحسب التجمع، تُسمع في درعا.
بمحاولة لقوات النظام مدعومة بعناصر ميليشياتها التقدم باتجاه درعا البلد من ثلاثة محاور، المنشية دوار كازية، البحار.
وأضاف المصدر جددت قوات النظام قصف مدينة درعا البلد وحي طريق السد بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في الأجواء، في محاولة من النظام فرض شروط التفاوض مع أهالي المنطقة الذين يرفضون الاستسلام تحت أي ظرف، لمطالب قواتها القاضي بتهجير نحو ١٣٠ شخص من مدن وبلدات درعا إلى الشمال المحرر وتسليم الأسلحة الخفيفة التي يمتلكونها.
وبعد وساطة من اللجنة المركزية واللواء الثامن سمحت قوات النظام بحسب درعا ٢٤، أمس الاثنين بدخول سيارات تحمل الطعام والشرب للعائلات المحاصرة منذ خمسة أيام في المساكن قرب سد درعا، بالوقت الذي لاتزال أكثر من ٢٥٠ عائلة موجودين في منطقة الشياح والخشابي والمزارع المحيطة بدرعا البلد بدون مأوى أو طعام وشراب.
وتستخدم قوات النظام سياسة الحصار والتضييق منذ أواخر حزيران الماضي بحق أهل درعا البلد لفرض شروط تسوية، تضمن للنظام تعزيز ثكناته العسكري في المدينة، بهدف إخماد مطالب الحراك الشعبي المطالبة بإسقاطه، باعتبار أن انتخابات رأس النظام في أيار الماضي في درعا كانت حاسمة لعدم تجديد البيعة لرأس النظام الذي شارك بقتل الآلاف من أهل حوران ولامستقبل لرموزه في سورية المستقبل، بحسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع