وأكدت شبكة “دير الزور24″ الإخبارية المحلية، أن رتلين عسكريين روسيين وصفتهما بـ”الكبيرين” دخلا فجر اليوم إلى مدينة دير الزور، قادمين من محافظة الرقة، مشيرةً إلى أن ما يقارب 60 عربة عسكرية بينها شاحنات دخلت إلى معسكر الطلائع في ديرالزور.
وفي وقت سابق تداول ناشطون شريطاً مصوراً يظهر عربات عسكرية وشاحنات لميليشيات أسد تنسحب من بلدة عين عيسى شمالي الرقة باتجاه معبر الهورة جنوبي مدينة الطبقة (المنفذ إلى مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية)، قيل إنها توجهت إلى دير الزور.
وكان التوتر تصاعد بين الميليشيات الموالية لروسيا وقريناتها الموالية لإيران في المنطفة، كان آخرها مقتل وجرح عدد من عناصر “الأمن العسكري” سيء الصيت باشتباكات بين الأخير وميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني الموالي لروسيا، حيث تشهد المنطقة مواجهات بشكل شبه يومي بين الطرفين.
وبدأت روسيا في الأسابيع القليلة الماضية بتعزيز وجودها العسكري بشكل ملحوظ، وسط حديث عن اسقطاب قوات الاحتلال الروسي في دير الزور عناصر ميليشيات إيران في سوريا، لتجنيدهم وتدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا، مقابل رواتب مرتفعة أعلى من تلك التي تدفعها عادة للمقاتلين السوريين الذين جندتهم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتتخذ القوات الروسية من مراكز الشرطة العسكرية التابعة لها في دير الزور، كمراكز لتجنيد المرتزقة، وقد جندّت 50 مقاتلاً سوريا من المنضوين تحت راية الميليشيات الإيرانية (حزب الله، ولواء القدس)، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية بينها “دير الزور 24”.