أفاد ناشطون من داخل مدينة حماه مؤخراً عن مشاهدة مقاتلين من جنسيات مختلفة في أسواق وأزقة المدينة وأغلب هذه العناصر روسية وشيشانية وإيرانية وباكستانية وصينية كان النظام قد استقدمهم في وقت سابق بعد التطورات الأخيرة في ريف حماه الشمالي بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام منذ 21 من الشهر الماضي.
وكان النظام قد استقدمهم إلى حماه لتعزيز الميليشيات الأخرى بما فيها الحرس الثوري وحزب الله اللبناني التي تقاتل دعماً للنظام وأشار النشطاء داخل المدينة عن مشاهدة عناصر يرتدون بدلات عسكرية مكتوب عليها “فاطميون “لبيك يازينب ” تعود لميليشيات فاطميون وزينبيون يتجولون كذلك في شوارع المدينة .
يأتي ذلك في الوقت الذي تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل الثوار من جهة وقوات النظام مدعوماً بالميلشيات من جهة أخرى، في محيط مدينة حلفايا في محاولة للنظام من التقدم من محوري سنسحر والبطيش تمكن فيها جيش العزة كبرى الفصائل المشاركة في القتال من تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة جراء تنفيذ عملية التفاف على ميليشيات إيران أسفرت عن قتل 36 عنصراً للنظام والميليشيات الشيعية بينهم ثلاث ضباط ومقاتلين من جنسيات عراقية وأفغانية .
كما تم اغتنام دبابتين من طراز T92 و T72 ورشاشات ثقيلة وكميات من الذخائر، في ذات السياق أكدت كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام إرسال مؤازرات لجيش العزة على محاور مدينة اللطامنة حيث اغتنمت بدورها دبابتين وأسلحة ثقيلة، وقام الثوار باستهداف مواقع لقوات النظام في قرية بريديج بريف حماه الغربي بالمدفعية الثقيلة.
فيما استهدف الطيران الحربي بغارات جوية بالصواريخ الفراغية والمظلية مدينتي حلفايا وصوران وقرية لحايا إضافة لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدفت بلدة مورك بريف حماه الشمالي.
المركز الصحفي السوري