لاقى تدخل حزب الله اللبناني منذ انطلاق الثورة في سوريا إلى جانب قوات النظام انتقادات دولية وأقليمية من بينها دول الخليج العربي التي صنفت ميليشيا الحزب منظمة إرهابية على خلفية مشاركته النظام بقتل السوريين داعية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف الدولي أدراجه على لائحة التنظيمات الإرهابية المشمولة بالعمليات العسكرية في سورية على غرار تنظيم الدولة وغيره.
وعلى وقع الانتقادات تلك طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس خلال الساعات الماضية بضرورة نزع سلاح حزب الله اللبناني واصفا قتال الحزب إلى جانب النظام خرقا لقانون مجلس الامن 1701، جاء ذلك في أول تقرير يقدمه غوتيرس إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار1701 المتعلق بأنهاء العمليات العسكرية، التي اندلعت بين إسرائيل والحزب 2006 وذلك منذ بدء توليه مهام منصبه كأمين عام للأمم المتحدة.
ودعا غوتيرس حزب الله وجميع الأطراف اللبنانية إلى وقف أي مشاركة في النزاع السوري، مضيفاً في السياق ذاته من الحيوي لاستمرار لبنان وأمنه أن يظل البلد ملتزماً بسياسة النأي بالنفس، وحذر غوتيرس في تقريره من أن مواصلة استمرار حزب الله وجماعات أخرى في الأحتفاظ بأسلحتها يقوض سلطة الدولة اللبنانية، ويتعارض مع التزامات البلد بموجب قراري مجلس الأمن 1559 لعام 2004 و1071 لعام 2006.
دخول ميليشيا حزب الله في سوريا للقتال إلى جانب النظام مبني على أساس طائفي بدعم من إيران التي تهدف للتوسع في على حساب دول المنطقة، في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن عبر الذراع العسكري لها في لبنان من خلال إرسال مقاتليه إلى تلك الدول.
المركز الصحفي السوري