قام أحد المراجعين في مناطق سيطرة النظام الخميس ٥ اب /أغسطس بجلب مازوت على نفقته، لإنجاز معاملات الأهالي في ظل أزمة شح المحروقات ونقص المخصصات لإنجاز معاملات الأهالي.
وبحسب مصدر محلي وعلى وقع تفاقم أزمة الكهرباء وانقطاع الخدمة عن منازل الأهالي في محافظة القنيطرة، على غرار بقية المحافظات، قام أحد المراجعين في مديرية النقل بالمحافظة بجلب جالون مازوت على نفقته الخاصة لتشغيل المولدة التابعة للمديرية، لإنجاز معاملته ومعاملات بقية المراجعين الذي قدموا لنفس الأسباب.
وانتقد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة القنيطرة التابع للنظام “فرج صقر” في تصريح سابق لجريد الوطن المحلية في تموز الماضي، تخصيص حكومة النظام ٣ طلبات يوميا من المازوت لمحافظة القنيطرة بواقع ٨١ طلبا شهريا مقابل ٥٤ طلب بانزين.
بالمقابل تحصل تجمعات النازحين من المحافظة المقيمين في ريف دمشق على ١،٥ طلب يوميا، وواقع ٤٠ طلبا شهريا،مضيفا ومن شأن تحويل ٣٥ %من مخصصات المحافظة من المازوت، ابتداء من شهر تموز للتوزيع لزوم تدفئة شتوية أن تشكل ضغط على باقي المؤسسات والقطاعات الحكومية.
ولجأت لجنة نقل ركاب القنيطرة في الآونة الأخيرة على وقع تفاقم شح مخصصات المحافظة من المحروقات، إلى حرمان أصحاب السرافيس التي تحمل لوحة ريف دمشق من مخصصاتهم، للضغط للحصَول على دعمهم من ريف دمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع