قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إنه رغم امتثال إيران للشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في الصيف الماضي، من خلال تجميد الكثير من البنية التحتية التي يمكن أن تستخدم لإنتاج الأسلحة وشحن اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد، إلا أنها في الوقت نفسه استغلت بقوة ثغرات في الاتفاق لخلق مشاكل جديدة. الأخطر من ذلك قيامها بالعديد من الاختبارات على الصواريخ البالستية التي يمكن أن تستخدم لحمل رؤوس نووية، رغم أن قرار مجلس الأمن الدولي دعا في الاتفاق النووي صراحة لعدم الانخراط في هذا النشاط.
أضافت واشنطن بوست في افتتاحيتها أن سلوك طهران لم يكن مفاجئا لكثير من المراقبين الذين توقعوا عدم تغير موقف إيران المعادي للغرب واستمرار تحديها للقواعد الدولية بعد التوصل للاتفاق النووي. وانتقدت الصحيفة كذلك رد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الخروقات الإيرانية، حيث قللت من أهميتها خوفا من إثارة مشكلة أو دفع النظام الإيراني للخروج من نقاط القوة التي يرغب أوباما في تركها في سجله بعد انتهاء ولايته.
واعتبرت الصحيفة التجارب الصاروخية الإيرانية بمثابة دليل جديد على الضعف الأميركي، حيث رأت الإدارة أنها تمثل انتهاكا لقرار الأمم المتحدة وردت بعقوبات رمزية في معظمها ضد العديد من الأفراد والشركات المرتبطة بالبرنامج. ظهر الموقف كاستسلام لرؤية روسيا التي رأت أن إيران من الناحية الفنية، لم تخرق القرار لأن القرار “دعا” ولم “يأمر” إيران بوقف التجارب.
أضافت واشنطن بوست في افتتاحيتها أن سلوك طهران لم يكن مفاجئا لكثير من المراقبين الذين توقعوا عدم تغير موقف إيران المعادي للغرب واستمرار تحديها للقواعد الدولية بعد التوصل للاتفاق النووي. وانتقدت الصحيفة كذلك رد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الخروقات الإيرانية، حيث قللت من أهميتها خوفا من إثارة مشكلة أو دفع النظام الإيراني للخروج من نقاط القوة التي يرغب أوباما في تركها في سجله بعد انتهاء ولايته.
واعتبرت الصحيفة التجارب الصاروخية الإيرانية بمثابة دليل جديد على الضعف الأميركي، حيث رأت الإدارة أنها تمثل انتهاكا لقرار الأمم المتحدة وردت بعقوبات رمزية في معظمها ضد العديد من الأفراد والشركات المرتبطة بالبرنامج. ظهر الموقف كاستسلام لرؤية روسيا التي رأت أن إيران من الناحية الفنية، لم تخرق القرار لأن القرار “دعا” ولم “يأمر” إيران بوقف التجارب.
العرب