ألقت قوات النظام مناشير ورقية طالب فصائل الثوار والأهالي في معضمية الشام بتسليم المدينة، وحملهم مسؤولية بقائهم داخل المدينة، إن لم يغادروا.
وفي سياسية يتبعها قوات النظام في ريف دمشق لتأمين طوق آمن حول العاصمة دمشق, يتخوف أهالي مدينة معظمية الشام لتكرار سيناريو داريا بعد إجبارها على توقيع اتفاقية بعد تكثيف القصف المروحي على المدينة.
وأشار مصدر من المدينة لعربي 21، إلى أنه من الطبيعي أن يعود ملف معضمية الشام للظهور مجددا وبقوة على المشهد السوري، بسبب بقائها وحيدة على تخوم دمشق من الجهة الغربية، إضافة لوقوعها بين العديد من الأحياء “العلوية” وقربها من مطار المزة العسكري والفرقة الرابعة، علاوة على أن أقرب نقطة محررة تبعد عنها ما لا يقل عن 12 كم.
ولفت المصدر تشديد الحصار على المدينة من قبل قوات النظام عبر افتعال أي ذريعة لمنع دخول الأغذية، وإغلاق المنفذ الوحيد لها، بغية الضغط على المعارضة المسلحة من قبل عشرات آلاف المدنيين للرضوخ لمطالب النظام بتسليم السلاح أو الرحيل عن المدينة، أو غير هذا من السيناريوهات التي قد يلجأ إليها النظام.
وكانت الدفعة الثانية من المدنيين وعناصر الثوار قد غادرت مدينة داريا مساء السبت ، ضمن اتفاق خروجهم من المدينة باتجاه إدلب وإلى بلدتي حرجلّة وصحنايا في ريف دمشق.
المركز الصحفي السوري