دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن تكون خطبة الجمعة غدا في العالم، نصرة للمسلمين المستضعفين في ولاية أراكان (راخين) غربي ميانمار.
وأفتى الاتحاد بوجوب “نصرة” مسلمي الروهنغيا، معتبرا إياها “واجبا على كل المسلمين: الحكام الذين عليهم بذل الجهد في الشأن السياسي وفي الشأن الاقتصادي عليهم بالمقاطعة”، بحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد اليوم الخميس.
وأكد الاتحاد دور الإعلاميين والعلماء، والجمعيات الخيرية في “الإغاثة الفورية”.
ودعا الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد، العالم والإنسانية لإنقاذ مسلمي الروهنغيا.
وطالب بأن تكون خطبة الجمعة غدا في العالم أجمع حول قضية “هؤلاء المستضعفين، والتظاهر من أجلهم”.
وقال داغي في تصريح صحفي نشره الموقع الإلكتروني للاتحاد، إن “الوضع في أراكان مخز للعالم أجمع، بحكوماته ومؤسساته وسياسييه ومثقفيه وحكمائه وعلمائه، فالآلاف يقتلون ويشردون ولا بواكي لهم”.
وأضاف “أوجه هذا النداء وسط أسى عميق يجتاح العالم مما يجري لهؤلاء الذين ليس لهم من ذنب سوى أنهم ينتمون لعقيدة الإسلام، فيقوم هؤلاء البوذيون المتعصبون بقتلهم وذبحهم، مما يجعل الأجساد تقشعر”.
ووجه داغي الشكر “لكل من قدم النصرة وقام بواجبه نحو إخوانه المسلمين في ميانمار”.
ومنذ 25 أغسطس / آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في “أراكان”.
ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا الاعتداءات على المسلمين في ميانمار، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن في 28 أغسطس / آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد مسلمي أراكان الذين وصلوا إلى بنغلادش هربا من الهجمات التي يشنها الجيش والقوميون البوذيون في أراكان، إلى 146 ألفا.
الأناضول