أعلنت مصادر إعلامية محلية إقفال بنك عودة لبنان أبوابه بعد أكثر من 15 عام من دخول سوق الاستثمار السورية، وذلك بسبب العقوبات المفروضة على نظام الأسد
وبحسب المصادر، أعلن بنك بيمو السعودي ـالفرنسي شراء حصة بنك عودة لبنان والمقدرة بنحو 47 % من قيمة أسهم بنك عودة ـ سورية، ومقره دمشق.
وذلك بسبب قانون قيصر والعقوبات الأمريكية المعلنة على نظام الأسد، بما فيها مصرف سوريا المركزي الذي يتولى التعاملات المصرفية مع بقية المصارف الخاصة، والذي طالته عقوبات قيصر أيضاً، ضمن حزمة العقوبات الجديدة التي أُعلن عنها الثلاثاء الفائت.
ومن شأن توسيع العقوبات التي شملت مصرف سورية المركزي، أنه فتح المجال أمام فرض عقوبات على المصارف الخاصة والبالغ عددها 13مصرفاً، تعود أصولها إلى مؤسسات مالية عربية، في ظل إعلان واشنطن على لسان مبعوثها الخاص جويل راييبون تشديد الضغوط لدفع النظام للحل السياسي.
وبالتزامن مع الذكرى الخامسة لتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار2254 فرضت وزارة الخزانة الأميركية، مساء الثلاثاء الماضي الحزمة السادسة من عقوبات قيصر المعلن في 17 من حزيران، التي شملت أسماء الأسد زوجة رأس النظام وعدد من أفراد عائلتها، وعدة شركات تجارية تقدم الدعم المالي والموارد الاقتصادية للنظام.
بالإضافة الى مصرف سورية المركزي الواجهة المالية للنظام لتمويل وتغطية نفقات الاستيراد من الخارج.
المركز الصحفي السوري