تصاعدت الأحداث ليلة الأربعاء – الخميس 12 آب/أغسطس, في العاصمة التركية أنقرة لتطال منازل ومحال السوريين.
نقلت صفحات تركية عديدة الأحداث التي تصاعدت من قبل الأتراك الذين تهجّموا على محال ومنازل السوريين، وبدأوا بتكسير واجهات المحال ونهب وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى رشق نوافذ المنازل بالحجارة، مما تسبب بإصابة العديد من السوريين بينهم أطفال, على خلفية مقتل الشاب التركي “أميرهان يالجين” البالغ من العمر 18 عاماً إثر شجار مجهول الأسباب مع شابين سوريين في منطقة ألتنداغ في العاصمة التركية أنقرة.
ومن جهته صرّح والي أنقرة “واصب شاهين” بحسب صحيفة “هبرلار” التركية أنّ الشبان الذين قاموا بطعن شابين أتراك تم احتجازهم على الفور، ولا داعي لخلق الفوضى ومحاسبة أشخاص لا علاقة لهم، في إشارة إلى التهجم على محال السوريين ومنازلهم.
وأكّد رئيس بلدية أنقرة “منصور ياواش” بحسب موقع “تركيا اليوم” أنّ البلدية ستتخذ تدابير أكبر في أماكن صلاحياتها وفي الحدائق لمنع حدوث مثل هذه المشكلات, وطالب بخطّة سريعة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدههم قبل أن تفقد السيطرة عليهم في تركيا، حسب وصفه.
وناشد ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة لحماية اللاجئين السوريين الذين لا ذنب لهم ولا علاقة لهم في المشكلة التي وقعت بين الشبان في العاصمة أنقرة، وأطلقوا هاشتاغاً باللغات العربية والتركية والإنكليزية بشأن ذلك.
في ذات السياق وقع شجار بالسكاكين بين مجموعتين من السوريين ليلة أمس الأربعاء، على خلفية شجار نشب بين أطفال مما تسبب بإصابة 4 أشخاص في مدينة بيريجيك التابعة لولاية شانلي أورفا جنوب البلاد.
الجدير ذكره أنّ مثل هذه المشكلات تؤثر بشكل سلبي على جميع السوريين في تركيا، بحسب محللين، وخاصّة عندما يتم استغلالها لزرع الفتنة والتحريض على وجود اللاجئين السوريين في البلاد من قبل تيارات المعارضة التركية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع