تعاني مدينة اللاذقية وريفها من العطش لعدم وصول المياه إليها رغم وجود الكثير من الينابيع في تلك المناطق، وسط اتهامات من الأهالي بتواطؤ موظفي المياه مع تجار الصهريج.
وأشار موقع صحيفة الوطن اليوم الثلاثاء ١٠ آب /أغسطس، أن شكاوى الأهالي تشمل جميع مناطق المحافظة من جبلة إلى القرداحة حتى الحفة، وأحياء اللاذقية التي تعاني من قطع المياه أياماً متواصلة من دون أن ترد إلى المنازل السكنية التي تعتمد منذ شهرين على مياه الصهاريج.
وأضاف الموقع في رصده للشكاوى أن الحال لا يختلف عند معظم قرى الحفة وصلنفة والقرداحة، فجميعها تعاني أيضاً شحاً في المياه تصل في بعض الأحيان إلى أسبوع كامل، ما يتيح لأصحاب صهاريج المياه استغلال الوضع والبيع للمواطنين بأسعار خيالية.
ونقل الموقع تساؤل بعض المواطنين عن سبب قطع المياه كل عام بأشهر الصيف لتتم تغذية أصحاب الصهاريج وفتح باب رزقهم على حساب حرمان المواطن من حقه المائي.
مدير مياه الشرب في اللاذقية طارق إسماعيل برر سوء تغذية المناطق السكنية بالمياه، بسبب انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مشيراً الى أن إجراءات تحسين الواقع المائي في المحافظة لا يمكن أن يلمسها المواطن في حال كان وضع الكهرباء سيئاً، فضخ المياه يتم من المحطات ولكن لا يوجد تيار لتصل المياه إلى المنازل بالشكل الصحيح.
وكان الأهالي وعبر تعليقاتهم على صفحة المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية قد أشاروا إلى تردي وضع المياه، حيث تنقطع المياه لعدة أيام تصل لعشرين يوماً وحينما تأتي تكون ضعيفة لا تصل الى الطوابق العليا، رافضين تبرير المؤسسة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم ردها على الاتصالات المتكررة.
على حين اشتكى البعض من ارتفاع سعر مياه الصهاريج التي يبلغ سعر الألف ليتر منها 20 ألف ليرة .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع