قام عضو بالوفد الإيراني المرافق لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بتقدم بطلب لجوء في السويد ورفض العودة إلى بلاده أول أمس الإثنين.
نقلت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الإعلاميين المرافقين للوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية أثناء زيارته إلى ستوكهولم تقدم بطلب لجوء سياسي في السويد.
وبينت ان الإعلامي ” أمير توحيد فاضل” محرر سياسي بوكالة “موج”للأنباء وهو مقرب من المحافظين.
ويعرف عن فاضل أنه نشر في وقت سابق قائمة بأسماء برلمانيين وسياسيين ومسؤولين إيرانيين يحملون جنسية ثانية مثل “حصار روحاني وسعيد ناماكي ومعصومة ابتكار” وخلال مقابلة تلفزيونية مع الصحفي الهارب بالتلفزيون السويدي وضح أسباب هروبه وطلبه للجوء هوتلقيه اتصالا من أحد المقربين أن هناك أربعة أشخاص قدمو إلى مركز عمله بوكالة موج بهدف اعتقاله.
وقال أنه انتهز فرصة الإستراحة بعد الكلمة التي ألقاها “جواد ظريف” وزير الخارجية بمعهد السلام السويدي وقام بعهدها بالركض لمسافة معينة ثم غير ملابسه وتخلص من بطاقة الهاتف وسلم نفسه لأقرب مركز شرطة.
وأضاف “فاضل” أن إيران دولة مستبدة بقيادة خامنئي وتقوم بقمع شعبها.
وأنه عمل مخلصا للنظام لمدة عشرون عاما وبعدها نقم عليه بسبب فضحه للسياسيين مزدوجي الجنسية بينهم “حسن روحاني” الرئيس الايراني الذي يحمل الجنسة الاسكتلندية وهو ما نفاه روحاني في وقت سابق.
هذا ولم يصدر اي بيان رسمي من الحكومة السويدية او تعليق على حادثة الصحفي الهارب وتقدمه بطلب اللجوء.