واشنطن – د ب أ : حذر مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي التي تحقق في التدخل الروسي في الانتخابات، اليوم الجمعة، من أن الرئيس دونالد ترامب لا يجب أن يعفو عن مساعديه الذين يمكن أن يكونوا متورطين في تحقيق جنائي منفصل في هذه القضية.
جاء تصريح وارنر عقب تقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست قال إن ترامب ناقش مؤخرا مع مستشارين له سلطته في العفو الرئاسي، بما في ذلك السؤال عن العفو عن المساعدين والأقارب وحتى عن نفسه.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على مداولات البيت الأبيض، لم تكشف عن هويتها ، إن محاميي ترامب ناقشوا أيضا مشاكل العفو، فضلا عن البحث عن طرق لتشويه سمعة تحقيق وزارة العدل بقيادة المستشار الخاص روبرت مولر.
وبالمثل أفادت صحيفة “نيويورك تايمز″ بأن محاميي ترامب يناقشون كيفية منع التحقيق الجنائي.
وقال وارنر، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إن “إمكانية أن يفكر الرئيس في العفو في هذه المرحلة المبكرة من هذه التحقيقات الجارية، تبعث على الانزعاج الشديد. العفو عن أي فرد قد يكون متورطا سيمثل تجاوزا لخط أساسي”.
واعتبر أن التدخل الروسي في انتخابات العام الماضي الرئاسية “كان هجوما على ديمقراطيتنا”.
ويعتقد أن دونالد ترامب الابن، ابن الرئيس، وجاريد كوشنر زوج ابنة الرئيس، جزء من التحقيق بناء على اتصالاتهما مع روسيا خلال الحملة.
ويجرى حاليا التحقيق مع مدير الحملة السابق بول مانافورت، وكبير مستشارى الحملة، مايكل فلين، الذى عمل لفترة وجيزة مستشارا للأمن القومي للبيت الأبيض، يخضعان للتحقيق بسبب اتصالات مماثلة.
القدس العربي