خطفت عصابة شابين من أبناء محافظة حمص بعد وصولهما السويداء بقصد الفدية، عبر خداع بتوفير فرص عمل لهما، ما ينذر بعودة نشاط العصابات بعد القضاء على أبرزها.
وذكر موقع السويداء 24 أمس عن عودة ظاهرة الخطف في السويداء بعد إيقاع عصابة محلية بشابين في يدها، وهما من حي دير بعلبة في مدينة حمص بعد إيهامهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي “واتس آب” عن توفر عمل في ورشة للبناء وبأجر مغرٍ.
وانقطع الاتصال مع أحمد وثامر محمد كنعان قبل أسبوع من وصول السويداء، إلا أن اتصالاً ورد إلى ذويهم يطلب فدية قدرها 10 آلاف دولار لإطلاق سراحهم، ما استدعى من أهالي المخطوفين طلب المساعدة من الزعامات الدينية والاجتماعية في السويداء، وفق الموقع.
كما تحدث الموقع في الوقت الذي شهدت المحافظة انخفاضاً بعمليات الخطف جراء الحملة الأخيرة، لا تزال بعض العائلات تعرقل الفصائل المحلية في ملاحقة المتورطين بسبب الغطاء الذي تمنحه لهم ويبعدهم عن المحاسبة.
حكومة النظام تفتتح مجمعاً تربوياً باسم “جندي روسي” يثير غضب الأهالي في حمص
فيما حاولت عصابة تتبع للأمن العسكري خطف شاب من عائلة “أبو فخر” في قرية كفر اللحف غربي السويداء الإثنين الماضي، بعدما اقتحمت منزله بمساعدة ميليشيا “كتائب البعث”، وكشف شخص من العائلة أن الهجوم على الشاب جاء بعدما رفع دعوة ضد أحد أفراد العصابة وتخلله توتر أمني من إطلاق نار ورمي قنبلة يدوية، وفق موقع نداء بوست.
الجدير ذكره بأن ناشطي السويداء يتهمون أفرع النظام وميليشياته بدعم العصابات المحلية لفرض الهاجس الأمني لدى الأهالي، الذين رفضوا مؤخراً الانزلاق في مشروع التسوية لاستغلال شبان السويداء في دعم قواته