سجلت مدينة السخنة بريف حمص الشرقي خلال الـ 24 ساعة الفائتة أكثر من عشرين حالة تسمم، وذلك بسبب مياه الآبار الملوثة التي يعتمد عليها الأهالي بعد انقطاع مياه الشرب عنهم.
ذكرت شبكة عين الفرات أن المدينة سجلت أكثر من 45 حالة تسمم خلال الأيام القليلة الفائتة، في حين لا يزال المرضى يتوافدون إلى مستشفى مدينة تدمر قادمين من السخنة وريفها، وذلك بعد انقطاع المياه منذ ما يقارب الأسبوع واتجاه الأهالي لاستخراج المياه من الآبار الجوفية.
ونقلت الشبكة عن أحد المصادر أن ما يحدث في السخنة كارثة حقيقية بعد اتجاه الأهالي لمياه الآبار الغير صالحة للشرب والمخصصة للري والمواشي، وذلك لاحتوائها على مواد كلسية و أملاح مضرة، في حين لم تتخذ لجان الصحة التابعة للنظام أية خطوة لإيقاف الكارثة.
في سياق متصل، ذكر تلفزيون الخبر الأحد الفائت أن أهالي بلدة الكنيسة في ريف حمص الغربي يشتكون من تلوث مياه الشرب التي يشربونها بمياه الصرف الصحي، وأن الجهات المعنية لم تكترث بالحادثة وتلقي اللوم على جهات أخرى، في حين قام الأهالي بسحب عينة من مياه الشرب ليتبين أن نسبة اليوريا 17% فيها.
وفي 15 آب/أغسطس الجاري شهدت بلدة يحمور بمحافظة طرطوس قطعاً لطريق عام صافيتا-طرطوس واحتجاجات أهلية بعد تلوث المياه في البلدة ووضع مكب النفايات في وادي الهدة الذي يروي القرية مسبباً تلوث في مصدر مياه الشرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع