وقعت عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين والكادر الطبي في المشافي الميدانية في ريف حماة جراء استهداف قوات النظام بغاز الكلور لخمس مواقع في قرى وبلدات ريف حماة.
قام النظام بقصف مواقع تابعة للمعارضة بالصواريخ التي تحوي غاز الكلور السام على بلدة اللطامنة وقرى الزوار وأرزة والمصاصنة بريف حماة الشمالي مما أدى إلى ما يقارب 30 حالة اختناق في صفوف المدنيين.
وبتصريح خاص للمركز الصحفي السوري قال قائد فريق الكيماوي في الدفاع المدني في ريف حماة “تم استهداف خمس مواقع بصواريخ محملة بغاز الكلور السام مما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق ومن بين الإصابات عناصر طبية كانت متواجدة في المشافي الطبية”.
وأضاف الكيال “أن الآثار والأعراض على المصابين ظاهرة جليها على أن الغاز المستخدم غاز الكلور المركز”.
وقال أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تؤكد أن الغاز المستخدم هو غاز الكلور: “هناك أعراض مثل القيء والدوخة وعدم وضوح الرؤية وضيق في التنفس لدى المصابين جراء الهجوم، وحالة البعض حرجة للغاية”.
وكان النظام قام بقصف مشفى في مدينة اللطامنة منذ عدة أيام مما أدى إلى استشهاد طبيب منذ أيام وقال حينها الناطق الرسمي و المسؤول الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في حماة “محمد حمادة” بتصريح خاص “للمركز الصحفي السوري أن ” الطيران المروحي التابع للنظام استهدف عصر يوم السبت “25مارس” الساعة الثالثة مشفى مدينة اللطامنة ببراميل متفجرة يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام”.
وأضاف قائلا ” نوه الفريق المختص المبعوث من قبل الدفاع المدني لأخذ العينات، يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام ورمزه العلمي هو وذلك بحسب الرموز المنقوشة على البرميل (CL2)، وقد تم أخذ عينة إلى المخبر للتأكيد ما هو نوع الغاز الذي تم قصفه”.
المركز الصحفي السوري -مخلص الأحمد