ارتفع عدد ضحايا العمليات العسكرية والفلتان الأمني الذي شهدته محافظة درعا في شهر تشرين الثاني إلى العشرات ما بين مدني ومسلح.
ووثق موقع درعا 24 بحسب تقرير له اليوم مقتل أكثر من 61 شخصاً بينهم 23 مدنياً وإصابة 35 شخصاً منهم 25 مدنياً في مناطق متفرقة من المحافظة خلال شهر تشرين الثاني المنصرم جراء اضطرابات أمنية واستمرار مسلسل الاغتيالات.
وأشار الموقع إلى مقتل ثمانية عناصر من الفصائل المحلية وعنصر لدى النظام وآخر منشق فيما تم العثور على شخص متهم بالعمل لصالح ميليشيا “حزب الله”، وفق المصدر.
وقال الموقع أن من بين الضحايا خمسة أطفال قتلوا في ظروف مختلفة، وإصابة آخرين منهم في العملية العسكرية التي شنتها الفصائل المحلية مدعومة من اللواء الثامن الذي يضم عناصر التسويات والمدعوم روسياً للقضاء على مجموعات متهمة في العمل لصالح تنظيم الدولة “داعش” في حي طريق السد في مدينة درعا خلال المدة نفسها، بحسب المصدر.
بدوره زاد مكتب توثيق الانتهاكات في موقع تجمع أحرار حوران الحصيلة إلى 69 شخصاً، لافتاً إلى مقتل 20 مسلحاً من المتهمين في الانتماء إلى تنظيم الدولة “داعش” في المعارك التي جرت في الحي في “طريق السد”، بحسب تقرير على موقع التجمع.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت عن مقتل زعيم داعش” في درعا، وأطلقت اسم “الجيش السوري الحر” كمنفذ لعملية قتله في وقت تحاول وسائل إعلام مقربة من النظام نسب العمل إلى قوات النظام التي أخذت منظر المتفرج.