قتل العديد من عناصر قوات النظام ممن ينتمون لمدن وبلدات الساحل السوري وينحدرون من الطائفة العلوية الموالية لنظام السوري, وذلك في معارك مدينة حلب.
وبدأ نشطاء وصفحات موالية للنظام نشر أسماء وصفحات أعداد كبيرة من العناصر من الطائفة العلوية قتلوا في جنوب مدينة حلب في ثكنات قوات النظام المتواجدة بخط الدفاع بحي الراموسة، ولا سيما مدرسة المدفعية والتي تحوي ضباطاً وعناصر أغلبهم من هذه الطائفة كون النظام يثق بهم أكثر من غيرهم في مواقع حساسة مثل كلية المدفعية.
وكانت مدينة طرطوس الساحلية هي الأكثر استقبالاً للقتلى من الضباط والجنود من جيش النظام والمليشيات السورية التابعة له، والذين ينتمون لهذه المحافظة ذات الغالبية العلوية.
وكان الثوار قد أعلنوا معركة فك الحصار عن مدينة حلب من جهة الجنوب, وبدأت المعركة بالسيطرة على مدرسة المدفعية, وأعلنوا حينها أنهم قتلوا مالا يقل عن 150 عنصرا من جنود النظام بينهم ضباطا برتب عالية منذ بدء المعركة.
المركز الصحفي السوري