وقعت عشر حالات سرقة لأسطوانات غاز في عدد من المنازل في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، في الوقت الذي يعتبر الحصول على جرة الغاز أمر في غاية الصعوبة.
نشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم على موقعها تحذيرات أطلقها نشطاء لأخذ الحيطة من اللصوص الذين يستغلون قرب المنازل من بعضها، ما يسهل سرقتها والخروج بأمان من المنزل المنهوب.
وانتقد الأهالي تراخي القبضة الأمنية من المسؤولين وطالبوا بتسيير دوريات تهتم بحماية ممتلكات اللاجئين وخاصة بعد تزايد حالات السرقة، وسط ظروف معيشية صعبة تحيط بهم.
ووقعت عدة اغتيالات بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وصلت إلى ثلاثة في عام 2022 واغتيلت فلسطينية لاجئة في درعا مطلع العام 2023 عندما كانت في طريقها لإيصال ابنتها للمدرسة.
فيما تشهد مناطق سيطرة النظام منذ 2019 أزمة حادة في توفير مادة الغاز ما استدعى الحكومة في خطوات مزعومة لمعالجة الأمر عن طريق ما أسمته” البطاقة الذكية ” في 2020، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة واستغلال حاجة “المواطنين”.
وتصل سعر الأسطوانة في محافظة دمشق بالنسبة لغاز البوتان الصناعي على البطاقة الإلكترونية سعة 16 كغ بسعر 43800 ليرة سورية، وسعر أسطوانة البوتان المنزلي على البطاقة الإلكترونية سعة 10 كغ بـ 10700 ليرة سورية.