بثت جريدة الوطن القريبة من النظام، عبر موقعها الرسمي في فيسبوك، مقطع فيديو وصفته أنه عرض أزياء في دمشق، مما أثار سخرية وسخط المتابعين.
وفي لقاء للجريدة مع ياسمينة أزهري، المسؤولة عن العرض، قالت، أن العرض لدعم المصممات داخل البلد في ظل الحرب ومنع الاستيراد.
وأردفت سونيا خانجي، رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق، لمراسل الجريدة،
أن الحرب أبرزت مواهب نتمنى أن تتلقى الدعم لاستمرار العرض سنويا.
وكان لظهور العارضات بألبسة منافية لعادات وتقاليد المجتمع السوري عامة ردود فعل بين الجمهور،
فعلق أحدهم “واو حلو كتير يا نحنا من سويسرا ويا هنن من كوكب تاني”.
وكتب حساب باسم إيهاب ناصيف “يعني اذا مابدكن تلبسوهن متل الخلق, علموهن كيف يمشو عالقليلة, لا حول الله”.
ويأتي العرض في وقت تعاني منه مناطق النظام عامة، ودمشق خاصة،
من سوء في الخدمات وحالة فقر عامة بين الشعب، مما أثار سخط المعلقين.
فعلق حساب باسم “أحمد غزال”، “كنت سأحضر، ولكن لم رسالة البنزين لم تصلني بعد، خيرها بغيرها”
أما محمد فرح فأخره الخبز وكتب “كنت في طريقي لكن طابور الخبز أخرني لبضع ساعات”
في حين أشار أمير نعمة إلى الموت في الحفر الطرقية وحالات التشرد والفقر في سوريا وكتب
“لازم إلى جانب عرض الأزياء يكون في عرض لدعم آكلي الخبز الناشف، وعرض كيف تتجنب الوقوع في الجور”.
واستنكر محمد فرج العرض معلقا “عيب هالإعلام الكذب استحوا ع حالكن الناس عم تموت بالصرف الصحي والبرد”
وأضاف فادي جرقماني “طيب مابدك بنزين لنروح نتمتع بجمال بلادنا أو كهربا لنشوف هل الاقمار على تلفزيون سما”
فيما اتهمت بعض التعليقات النظام بالوساطات حتى في عروض الأزياء،
فكتب حساب يحمل اسم بهاء ابراهيم “حتى عارضة الأزياء عنا مامهم شكلا ولا جسما المهم الواسطه يلي حكيانة فيها”.
في وقت صُنفت فيه حكومة سوريا الأولى في العالم فسادًا،
ووصفت تقارير أخرى سوريا أنّها تقبع تحت خط الجوع،
وتجاوزت خط الفقر قبله، فيما يصر النظام السوري على بث دعايته المكررة المملولة حتى من مؤيديه “سوريا بخير”.