ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق نار بمدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة، الذي وقع الأربعاء، إلى 17 شخصا على الأقل.
وفي وقت سابق الأربعاء، كان مسؤولون أمنيون قد ذكروا لإعلام محلي، أن الحادث قتل فيه 2 من أصل 14 أصيبوا، وأن المشتبه في تنفيذه، يدعى نيكولاس كروز، ويبلغ من العمر 19 عاما، وأنه من التلاميذ القدامى بالمدرسة.
وفيما بعد، قال قائد شرطة مقاطعة بروارد سكوت إسرائيل في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 17 شخصا.
وأوضح أن المسلح يدعى نيكولاس كروز من مواليد 1999، وكان تلميذا في المدرسة، لكنه فصل لأسباب تتعلق بالانضباط لم يذكرها.
تصريحات المسؤولين السابقين كانت قد ذكرت أن المتهم تم توقيفه بعد الاعتداء خارج حرم المدرسة دون عنف، مشيرين أن جرحى الحادث تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت شبكة “اي بي سي نيوز” الأمريكية عن روبرت رونسي مشرف المدارس الحكومية في مقاطعة بروارد، قوله “هناك عدد من القتلى” إثر الحادث الذي وصفه بـ “المروع”.
ووقع الحادث ظهر الأربعاء، وعلى الفور تدخلت الشرطة الأمريكية، وتم غلق المدرسة، وإجلاء كافة الطلاب منها.
ولا تزال تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي مستمرة.
والمدرسة التي وقعت فيها الحادثة تضم حوالي 3 آلاف طالب تراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.
من جانبه نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة على حسابه بتويتر، بعد عدة ساعات من الحادث، بعد إبلاغه به في البيت الأبيض.
وقال ترامب في رسالته “دعواتنا وتعازينا نشاركها مع عائلات وأقارب من لقوا حتفهم في الحادث الرهيب بفلوريدا”.
وتابع قائلا “لا ينبغى لأي طفل أو معلم أو أي شخص آخر أن يشعر بعدم الأمان في مدرسة أمريكية”.
الاناضول
