انفجرت مساء اليوم السبت، عبوة ناسقة مزروعة في سيارة لفصائل الثوار بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، أودت بحياة ثلاثة من الجيش الحر لمدينة درعا وإصابة آخرين بجروح.
وأفاد ناشطون بأن العبوة الناسفة انفجرت في سيارتين الأولى تتبع ل “فرقة أسود السنة ” والثانية تتبع ل “جيش الثورة ” التابعة للجيش السوري الحر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر، وقد تم التعرف على اثنين منهم هما:
– محمد حسن الرويلي
– نضال ابراهيم قرقماس
والسيارة التي تتبع لجيش الثورة كانت قريبة من مكان العبوة الناسفة، فأسفرت عن إصابة القيادي (أبو الخير الغبيطي) بجروح متوسطة وقد تم نقله إلى أقرب مشفى ميداني.
ويذكر أن جيش اليرموك قد تعرض في الفترة الأخيرة لمجموعة من عمليات الاغتيال، كان منها تعرض القائد العسكري في جيش اليرموك “عماد أبو زريق” لمحاولة اغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة على الطريق في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، وقبلها تعرض قائد جيش اليرموك “سليمان الشريف” لمحاولة اغتيال على الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي.
وفي المقابل، ما زالت التشكيلات العسكرية في محافظة درعا عاجزة عن وضع حد للفلتان الأمني، الذي أودى بحياة العشرات من القادة الثوريين والعناصر العسكريين، بحسب ناشطي المحافظة.
المركز الصحفي السوري