تهجم الفنان السوري عبد الفتاح مزين على مسلسل “باب الحارة” الدمشقي وممثليه، كونهم شوّهوا تاريخ دمشق العريق في العلم والأدب، وحاولوا تكريس العنتريات الزائفة، حسب قوله.
نشر الممثل عبد الفتاح مزين منشوراً على صفحته فيسبوك مؤخراً، تهجّم فيه بحدة كبيرة على مسلسل “باب الحارة” بسبب تشويه الوجه المشرق لدمشق وتاريخها العريق.
كما لم يسلم الفنانين المشاركين في العمل من هجومه اللاذع ووصفهم “بعديمي الشرف والذمة”، لتصويرهم جوانب الحياة في دمشق بأنها قائمة على العنتريات السافلة والخناجر، والتي يهدفون إلى تكريسها عاماً بعد عام عبر أجزاء المسلسل.
وبدأ مزين هجومه بوضع صورة قديمة تضم خريجين من أطباء وصيادلة في دمشق عام1932بالجامعة السورية، مشيراً إلى أنهم السوريين الذين يجب الافتخار بهم، وليس “بوجئة” باب الحارة ولا الممثلات “الرداحات”، بحسب الصفحة.
كما استذكر مزين كيف أن أول رئيس لسوريا، محمد علي العابد، كان يحمل شهادتي دكتوراه ويتقن أكثر من لغة، ولم يكن “أزعر” ويحمل “شبريته” و”يجعر” كالدواب، كما تطرق إلى الصالونات الأدبية النسائية لنشر الثقافة والعلوم.
فضلاَ عن تميز السوريين بتلك الفترة في كل جوانب الحياة، خاتماً بأن دمشق هي أم العواصم وليست الدنس الطافح من مجرور يسمى “باب الحارة”.
الجدير ذكره بأن مطالبات كثيرة من الجمهور والنقاد بضرورة إيقاف تصوير أجزاء باب الحارة، إلا أن المنتج الحالي وعضو البرلمان لدى النظام محمد قبنض مازال مصراً على تقديم نسخة جديدة تحمل الرقم 13 للعمل، الذي بدأ مشواره عام 2006 مع المخرج الراحل بسام الملا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع