من لايعرف بلبل الثورة وعاصمتها “عبد الباسط ممدوح الساروت” استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في ريف حماة الشمالي، وذلك بمعارك الثوار ضد النظام غرب حماة.
عبد الباسط ممدوح الساروت حارس نادي الكرامة، ومنتخب سوريا للشباب ،وابرز قائد للمظاهرات في مدينة حمص، …الساروت من مواليد كانون الثاني عام 1992 الملقب “بلبل الثورة” و”حارس الثورة”السورية في عاصمة الثورة حمص.
استشهد عبد الباسط اليوم السبت في إحدى المشافي التركية ،بعد إصابته في قرية تل ملح أثناء تحريرها من قبل الثوار منذ يومين وهو قائد إحدى كتائب الثورة في جيش العزة، وخاض معارك عديدة مع الثوار ضد قوات النظام.
الساروت منشد الثورة ردد الثائرين أناشيده في كل مكان في سوريا ،حتى الأطفال حفظوا أناشيد الساروت،فأطفال حماة وحلب وإدلب ودرعا وحمص يرددون انشودة الساروت جنة جنة ياوطنا وكانت آخر انشودة له منذ أسبوع “سوريا جانا رمضان”….تلك الاناشيد التي جعلت من الساروت رمزاً وسراجاً يهتدي به الثوار في سوريا.
عبد الباسط سيبقى نبراساً ومنهجاً لكل الثائرين في سوريا، وهو الذي لم يترك الثورة طرفة عين وهو الذي ناضل لأجل الحرية في بلد يحكمه الظلم والإستبداد.
المركز الصحفي السوري_خاطر محمود