جدّد عباس النوري انتقاد النظام وسياسة كمّ الأفواه المعلنة بعد تسلم آل الأسد السلطة في سورية منذ سبعينيات القرن الماضي.
شبّه النوري في حديثه لبرنامج كتاب الشهرة على قناة الجديد قبل يوم مع الإعلامي علي ياسين الخوض في السياسية تحت حكم آل الأسد كحقل ألغام ينفجر بأي لحظة بخاصة في ظلّ الأوضاع الأمنية والعسكرية التي تعيشها سورية منذ أكثر من عقد.
والدليل على ذلك حسب قوله الحملة غير المسبوقة التي تعرض لها قبل شهور من المسؤولين ووسائل إعلام النظام عندما انتقد في برنامج على إذاعة المدينة إف إم موضوع الحريات وكمّ الأفواه التي يعيشها السوريون بعد الاستقلال مقارنه مع بقية دول المنطقة.
مبينًا أنّ آخر همّه الخوض بالسياسة أو مناهضة القرارات بقدر ما تكون لإثارة الجدل حسب قوله.
وكان النوري الذي وصف بأبرز الممثلين لدعم النظام وخيار القوة لمواجهة المعارضة قد اتهم من قبل بعض الناشطين بالمشاركة بالقتال في معارك محيط دمشق وفق مشاهد مصورة له داخل أحد الأبنية قبل إحكام النظام سيطرته على المنطقة عام 2018.
يذكر أنّ النوري تعرّض في كانون الفائت لحملة واسعة من قبل وسائل الإعلام ومسؤولي حزب البعث لانتقاده في برنامج المختار وصول البعث للسلطة وتقييده للحريات الإعلامية والثقافية والتجارية والعودة بالبلاد لحقبة التخلف والفساد السياسي ونهب الثروات من المقربين من رموز النظام على رأسهم رفعت الأسد بتواطؤ مع رأس النّظام آنذاك حافظ الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
اقرأ أيضًا
رابطة الدوري الإسباني تطلب إلغاء عقد مبابي وتنوي مقاضاة سان جيرمان