. لم ينتهي سيناريو العنف الطائفي عند الطفل محمد الخولي الذي اغتصب ورمي ذبيحآ في احدى حاويات القمامة في شوارع بلد الأرز او فرنسا الصغرى كما يحلو للبعض نعتها ، انما يكرر ذاك المشهد اللاانساني اليوم على رأس سمو الانسان السوري الشريف على خشبة مسرح عروبتنا العرجاء وضميرها الأصم وكالمعتاد لاعينآ تدمع ولا قلبآ يخشع ولا أذنآ تسمع..!! خالد ابن الرابعة من عمره ذاك الطفل الدمشقي الكريم العزيز يدفع ضريبة حادثة اغتيال( الحسين )بصفعات حقدآ على صفحات خده المحمر بؤسآ والمرتوية دمعا من تلك العيون الحزينة، بينما عصاة الحقد والكراهية تأكل من جسده النحيب.. أضربه يا عباس..أضربه تحريض عائلي ممنهج بطبيعة طائفية بحتة طفلهما على الاجرام والوحشية متناسين ان ذو الفقار الذي كان بيد البطل المقدام الشجاع سيدنا الحسين رضي الله عنه وارضاه لم يشهر الا في ساحات معارك الحق والعدالة .. فهنا يحق لنا ان نتسائل بعد ان تم القاء القبض على والد عباس المدعو حسين عباس علي الطفيلي -كيف ستتصرف حكومة تمام سلام ؟؟ -هل ستتاجل القضية أم لا ناقة لها ولا جمل؟؟؟ -لماذا لم تصرح حكومة تصريف الأعمال اللبنانية خلاصة ما دار بينها وبين كل من اليونسيف و وفدي منظمة حقوق الانسان والهيئة العامة لشؤون اللاجئين بعد ان رفضت الحكومة لقاء الجهات الدولية المذكورة اعلاه؟؟؟؟ -هل مازالت وزارة العدل مخترقة من قبل حركة أمل وحزب الله كما كانت عليه ؟؟ أم انه سيشررف سعادة الوزير أشرف ريفي للأشراف على متابعة الجرائم المرتكبة بحق ضيوف بلد الأرز أم أنه سيحول ملف القضية الى رفوف ارشيف الوزارة كملف الطفل السوري محمد الخولي؟؟ -أليس من الأفضل ان تبقى شاشة تلفزيون الجديد مع علي الديك ومتابعة برنامجه الشهير ( غنيلي تا غنيلك ) بدلا ان ترمي اثقالها بنفس الكفة التي يقف بها المجرم في ميزان العدالة من خلال تقاريرها المزيفة؟؟ -هل سيرفع سيادة العميد صهر النبيه راية النصر والفوز في المعركة ضد طفولة خالد ؟؟؟ تساؤلات كثيرة وكل ما نتوقعه من سيادة الدولة اللبنانية ان يبقى الصمت متربعآ على عرش الأجابة..!!!
أسد عثمان