يصادف اليوم الإثنين الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الدكتور “حسن الحريري ” الذي قضى نحبه بقصف روسي على درعا.
ذاع صيت حسن الحريري بعد حادثة استشهاد سبعة من أفراد عائلته بقصف ببرميلين متفجرين وصاروخ موجه استهدف منزله في آب عام 2014 في بلدة بصر الحرير، وكان الناجي الوحيد من الحادثة طفله الثامن والذي كان يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.
التحق الحريري بصفوف الثورة منذ انطلاقتها وعمل على معالجة الجرحى والمصابين في بداية المظاهرات قبل أن يلتحق بصفوف الثوار ليواصل مهمته في تقديم العلاج لجرحى الجيش الحر الأمر الذي عرضه للإصابة في أحد المعارك في تموز في عام 2014.
لحق الحريري بعائلته إثر غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت مكان تواجده هو والإعلامي جورج سمارة “أبا زيد” في حي المنشية في مدينة درعا البلد في مثل هذا اليوم من العام الماضي في ظل المعارك التي دارت بين فصائل درعا وقوات النظام للسيطرة على أحياء المدينة.
المركز الصحفي السوري