الشرق القطرية
أن العالم العربي والإسلامي يستقبل العام الجديد بمزيد من المشاكل والقضايا المعلقة والانقسامات التي مازالت تؤثر في مسيرة العمل المشترك، وبعد أن أشارت إلى ما تعرفه سوريا واليمن وليبيا، قالت إنه “عام خذلان للعرب” عقب تصويت مجلس الأمن ضد مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ليثبت أن العالم لا يخضع لموازين الحق، بل لموازين القوة فحسب، ولعل ذلك يكون دافعا للفلسطينيين لمزيد من الوحدة الحقيقية نحو مشروع مقاوم لإجبار إسرائيل والدول الراعية لها على إنهاء الاحتلال، لكن مع كل هذا الخذلان للشعوب والقضايا العربية ،تقول الصحيفة، إن ثمة نقطة مضيئة وسط هذه الأهوال، وهو عودة العلاقات الخليجية – الخليجية إلى سابق عهدها، بما يبشر بتعاون أوثق لحل القضايا العربية.