ضربت عاصفة مطرية مخيمات اللاجئين السوريين المقيمين في محيط بلدة عرسال اللبنانية الحدودية, وسط وضع مأساوي يعيشه أهالي هذه المخيمات، بعد أن اقتلعت العاصفة خيمهم, وأغرقها المطر.
إذ تعيش نحو 200 عائلة سورية في مخيم الملعب وضعا مأساويا مع بدء شتاء هذا العام، وازدادت الصعوبة مع العاصفة التي ضربت المخيم منذ أمس وما زالت مستمرة إلى اليوم الجمعة, وتناقل ناشطون صوراً تظهر تدفق المياه إلى الخيم، وسط انعدام في البدائل الجيدة, وطالبوا الأهالي بعرسال التبرع للاجئين بمادة المازوت مع ازدياد البرد, وتخلي المنظمات عنهم.
كما ناشد أهالي مخيم المصري في عرسال المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي بعد أن أصبح مجرى مياه ويقطنه أطفال ونساء, يعيشون الآن بلا مأوى, وتواصلت إدارة المخيم من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع الدولي دون مجيب.
وتعيش آلاف العوائل السورية من مختلف المناطق السورية في مخيمات لبنان المنتشرة بين عرسال والبقاع، في ظل أوضاع إنسانية صعبة, إضافة لتشديد القبضة الأمنية على اللاجئين, ارتفعت حدتها مؤخراً، في خطوة لزيادة الضغط على اللاجئين للعودة إلى سوريا.
المركز الصحفي السوري