ناشدت عائلة رجل الأعمال اللبناني ” نزار زكا ” السلطات اللبنانية بمتابعة مصير ابنها الذي يقبع في السجون الإيراني بعد يومين من فقد الاتصال به.
طالبت عائلة ” زكا ” في بيان عنها اليوم, السلطات اللبنانية بمتابعة نزار الذي اختفى منذ الخامسة من بعد ظهر يوم الأحد الماضي وانقطع الاتصال معه في زنزانته في إيران, معربة عن تخوفها وخشيتها مما يدبر له خصوصا في ظل رفض النظام الإيراني تقديم جواب عن مصيره وفشل السفارة اللبنانية في طهران من الحصول على جواب من السلطات عن سبب اختفائه وظروف اعتقاله الصعبة, وتدهور حالته الصحية جراء ما يتعرض له من تعذيب غير مسبوق ، كما بفعل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه في 10 أيار, نتيجة رفض إدارة السجن تلبية طلب طبي قد راسلت به إجراء جراحة عاجلة له بسبب النزيف الذي يعاني منه منذ أشهر.
و طلبت العائلة من أعلى هرم سياسي متمثل بالرئيس عون ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة و وزارة الخارجية ومديرية الأمن العام بالتدخل سريعاً واتخاذ ما يلزم لوقف اختطاف مواطن لبناني بريء قبل أن يعود نزار إلى لبنان بصندوق خشبي.
في مكيدة أعدت له بأبشع طرق إرهاب الدولة, تقول عائلته جرى استدراج زكا رجل الأعمال اللبناني ويحمل الجنسية الأمريكية لحضور مؤتمر اقتصادي في إيران في أيلول من عام 2015 ليتم توقيفه بتهم التجسس لصالح الولايات المتحدة الامريكية كان ينوي تنفيذ مشاريع لاختراق المجتمع الإيراني بالتعاون مع أجهزة السلطات الأمريكية.
وسائل إعلام إيرانية نشرت في وقت سابق صوراً ومعلومات لزكا الذي كان يترأس منظمة “آي سي تي ” في أمريكا وأمين عام المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، لما قيل أنه يرتدي بزة عسكرية ويقف بالقرب من مسؤولين اميركيين فيما علَّق ” مهدي سياري ” نائب رئيس الاستخبارات التابعة للحرس الثوري أن زكا اعترف أنه حصل على مبلغ 8 ملايين يورو لتمويل منظمات غير حكومية تنشط في مجال حقوق المرآة والأسرة.
وقالت مصادر, أن حكماً صدر بحقه بالسجن لعشرة أعوام, بالإضافة لتغريمه دفع مبلغ 4 ملايين دولار, بعد إثبات مخالفته للقوانين الإيرانية.
المركز الصحفي السوري