أجرت “قناة حلب اليوم” لقاء مع عائلة حلبية مؤيدة للنظام أخرجتها فصائل الثوار من مشروع 1070 شقة بمدينة حلب بعد تحريره، وهروب قوات النظام منه.
أوضحت العائلة أن قوات النظام والشبيحة هربت من المشروع بعد بدء الهجوم من قبل كتائب المعارضة، واصفين الشبيحة وعناصر النظام بالخيانة وترك المدنيين عالقين تحت القصف الجوي والمدفعي بعد إخراج عائلاتهم.
وأكملت العائلة” أنها كانت تنتظر عودة النظام لإخراجهم من الحي، لكن النظام تخلى عنهم، ولم يكتف عناصر النظام بتركهم لمصيرهم المجهول، بل وجّه طائراته ومدفعيته إلى الحي، ليدمر أجزاء واسعة منه، وتقوم بعدها فصائل المعارضة بإخراجهم من تحت الانقاض، بعد استهداف منزلهم بغارة جوية.
وأضافت العائلة” أن النظام كان يدب الرعب في قلوب المدنيين المتواجدين في مناطقه من فصائل المعارضة، واصفاً مصيرهم “بالذبح” على أيدي المعارضة إذا ما استولوا على المنطقة، الأمر الذي أجبر غالبية عائلة المشروع بالبقاء تحت مظلة النظام خوفاً من المصير المجهول الذي ينتظرهم، حسب قولهم.
وتشكرت العائلة فصائل الثوار على إنقاذهم من تحت الأنقاض والقصف الممنهج الذي اتخذه النظام ضد المدنيين في الحي.
المركز الصحفي السوري