أسلحة قتال فردية روسية حديثة بدأت بالظهور في ايدي عناصر ميليشيا الأسد، منها نسخة حديثة من بندقية كلاشينكوف طراز /إيه كيه-٧٤أم أس/ مزودة بمناظير ليلية بعيدة المدى.
كما تتحدث تقارير عن وصول قناصات “فال” وقناصات اخرى بعيدة المدى بموجب عقود توريد مع روسيا خاصة باسلحة القتال الفردية ومعدات واجهزة الرؤية الليلية، بالإضافة لمعدات حديثة للمراقبة وتصوير.
وتعتبر بندقية كلاشينكوف الآلية طراز 1974. هي بندقية اقتحام من عيار 5.45 × 39 ملم طورها الروس في بداية السبعينات عبر القيام بتجارب عديدة لتحسين سلاح الكلاشنكوف وقاموا بتغيير عياره من (7.62 × 39) ملم إلى 5.45 × 39 ملم، وهذا الأخير أخف من الأول بنسبة 50%.
كما قاموا بتصنيع معدل ارتداد جيد، ورُكب على فوهة السلاح وقد أثبت فعاليته في تخفيف الارتداد. وفي سنة 1974 أدخل هذا السلاح إلى الخدمة الفعلية في الجيش السوفيتي كسلاح فردي رئيسي. شوهد هذا السلاح في العام 1977 ضمن قوات المشاة السوفيتية والقوات المحمولة بحراً وخاصة خلال حرب أفغانستان. معدل الارتداد فعال جداً ويعمل على تحويل الضغط الذي يدفع بالسبطانة إلى أعلى إلى الجانبين مما يزيد من قدرة التحكم بشكل جيد بالسلاح عند الإطلاق الآلي، عكس ماهو عليه في سلاح الكلاشنكوف. ومن عيوب هذا السلاح أنه يحدث صوتاً قوياً جداً في الجانبين وذلك لأن الضغط الذي كان يجب أن يكون إلى الأعلى تحول إلى الجانبين. تسمى هذه البندقية AK-74 إذا كان الأخمص ثابتاً, وتسمى AKS-74 إذا كان قابلاً للطي.